نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين جلد : 2 صفحه : 376
وطبق ذيل هذا الحديث، فلا أصل في انّه توفي ; والكراجكي الذي كان ساكن مصر أعرف به من المفيد الجرجرائي وأمثاله.
علي بن عثمان بن خطاب بن مرّة بن مزيد معمّر المغربي المعروف بأبي الدنيا، أو ابن أبي الدنيا:
روى الشيخ الصدوق في كمال الدين عن ابي سعيد عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الشجري[1] عن[2] محمد بن القاسم[3] وعلي بن الحسن[4] قالا:[5]
" لقينا بمكة رجلا من اهل المغرب، فدخلنا عليه مع جماعة من أصحاب الحديث ممّن كان حضر الموسم في تلك السنة وهي سنة تسع وثلاثمائة، فرأينا رجلا أسود الرأس واللحية كأنّه شنٌّ بال[6] وحوله جماعة من أولاده، وأولاد أولاده، ومشايخ من أهل بلده ذكروا انّهم من أقصى بلاد المغرب بقرب باهرة العليا وشهد هؤلاء المشايخ انّهم[7] سمعوا آباءَهم حكوا عن آبائهم وأجدادهم انّهم[8] عهدوا هذا الشيخ المعروف بأبي الدنيا معمّر واسمه علي بن عثمان ابن خطّاب بن مرّة بن مؤيّد، وذكر انّه همداني وانّ أصله من صعد اليمن، فقلنا له: أنت رأيت عليّ بن أبي طالب؟ فقال: ففتح عينيه بيده وقد كان وقع حاجباه على عينيه ففتحهما كأنّهما سراجان
[1] في المصدر المطبوع (السجزي)، ولكن في الترجمة وفي البحار ما اثبتناه.