responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 375
وأمسكت له الركاب فالتفت إليّ فانكببت أقبّل الركاب فشجّني في وجهي شجّة.

قال أبو بكر المفيد: ورأيت الشجّة في وجهه واضحة. ثمّ سألني عن خبري فأخبرته بقصّتي وقصّة والدي وقصّة العين فقال: عين لم يشرب منها أحد إلّا وعمّر عمراً طويلا فأبشر فانّك تعمّر وما كنت لتجدها بعد شربك منها وسمّاني بالمعتمر.

قال أبو بكر المفيد: فحدّثنا عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام بالأحاديث وجمعتها ولم تجتمع لغيري منه وكان معه جماعة مشايخ من بلده وهي طنجة.

فسألتهم عنه فذكروا انّهم من بلده وانّهم يعرفونه بطول العمر وآباؤهم وأجدادهم بمثل ذلك واجتماعه مع مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وانّه توفّي في سنة سبع عشر وثلاث مائة[1].

ومن المحتمل انّ العبارة الأخيرة ليست جزءاً من الخبر لأن العلامة الكراجكي تلميذ الشيخ المفيد يقول في كنز الفوائد:

" وقد ذاع بين كثير من الخصوم ما يروى ويقال اليوم من حال معمّر بن أبي الدنيا المغربي المعروف بالأشج وانّه باقي من عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إلى الآن، وانّه مقيم في ديار المغرب في أرض طنجة، وروى الناس له في هذه الديار وقد عبر متوجهاً إلى الحج والزيارة، وروايتهم عنه حديثه وقصّته وأحاديث سمعها من أمير المؤمنين صلوات الله عليه وسلامه وقوله انّه كان ركابياً بين يديه، ورواية الشيعة انّه يبقى إلى أن يظهر صاحب الزمان صلوات الله عليه، وكذلك حال المعمّر الآخر المشرقي ووجوده بمدينة من أرض المشرق يقال لها سهرورد إلى الآن، ورأينا جماعة رأوه وحدّثوا حديثه وانّه كان ايضاً خادماً لأمير المؤمنين صلوات الله عليه، والشيعة تقول انّهما يجتمعان عند ظهور الامام المهدي عليه وعلى آبائه السلام "[2].


[1] البحار: ج 51، ص 260 ـ 261، عن مجالس الشيخ الطوسي.

[2] راجع كنز الفوائد (الكراجكي): ص 262.

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست