responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 1  صفحه : 396
المتّقين، وأصحاب خلصوا من الريب، وسلموا من العيب، وأخذوا بهديه، وطريقه، واهتدوا من الحق إلى تحقيقه، به ختمت الخلافة والامامة، وهو الامام من لدن مات أبوه إلى يوم القيامة، وعيسى عليه السلام يصلّي خلفه، ويصدّقه على دعواه ويدعو إلى ملّته التي هو عليها (وهي ملّة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم)[1].

وقال الكفوي السابق الذكر في (أعلام الأخيار من فقهاء مذهب النعمان المختار): محمد بن محمد بن محمود الحافظ البخاري المعروف بخواجه محمد پارسا أعز خلفاء الشيخ الكبير الخواجه بهاء الدين النقشبندي، من نسل حافظ الدين الكبير تلميذ شمس الائمة الكرّودي، ولد سنة 756، وقرأ العلوم على علماء عصره، وفاق على أقرانه في دهره، وحصل الفروع والأصول، وبرع في المعقول والمنقول... الخ.

ومن مؤلفات ملا عبد الرحمن الجامي شرح كلمات الخواجه پارسا[2].

الثاني عشر: الشيخ عبد الحق الدهلوي صاحب المؤلفات المعتبرة والمشهورة بين أهل السنة في فن الرجال والحديث وغيره، ومؤلف كتاب (جذب القلوب إلى ديار المحبوب) وهو في تاريخ المدينة الطيّبة وقد طبع مراراً حتى الآن.

قال في رسالة (مناقب وأحوال الائمة الأطهار عليهم السلام): " وأبو محمد الحسن العسكري ولده (محم د) رضي الله عنهما معلوم عند خواص اصحابه وثقات أهله.

ويروي ان حكيمة بنت أبي جعفر محمد الجواد رضي الله عنه عمة أبي محمد الحسن العسكري كانت تحبّه وتدعو له وتتضرّع أن ترى له ولداً وكان أبو محمد الحسن العسكري اصطفى جارية يقال لها نرجس، فلما كان ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين دخلت حكيمة فدعت لأبي محمد الحسن العسكري عليه السلام


[1] كشف الأستار: ص 59، وفي آخره (ويدعو إلى ملّته التي هو عليها، والنبي (ص) صاحب الملّة).

[2] راجع كشف الأستار: ص 57.

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست