responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 1  صفحه : 395
الحنفي المعروف بالملاّ جامي، والذي ينتهي نسبه إلى محمد بن الحسن الشيباني تلميذ ابي حنيفة والسابق بعناده وتعصّبه ضدّ الاماميّة حتى انه يعتبر جرح أمير المؤمنين عليه السلام بسيف اللسان مثل جرح عبد الرحمن بن ملجم له عليه السلام بالسيف القاطع، ومع ذلك ففي كتاب (شواهد النبوّة) عدّه عليه السلام الامام الثاني عشر ـ واعتبر العالم المشهور القاضي حسين بن محمد بن حسن الديار بكري المالكي في أول كتاب (تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس) ذلك الكتاب من الكتب المعتبرة ـ ونقل مفصلا غرائب ولادته عليه السلام مطابقاً لأخبار الاماميّة مع جملة من الأخبار المصرّحة لخلافته ومهدويّته عليه السلام كما يأتي بعضها.

وقال محمود بن سليمان الكفوي في (أعلام الأخيار من فقهاء مذهب النعمان المختار): الشيخ العارف بالله، والمتوجه بالكليّة إلى الله، دليل الطريقة، ترجمان الحقيقة، والمنسلخ عن الهياكل الناسوتيّة، والمتوسّل إلى السبحات اللاهوتيّة، شمس سماء التحقيق، بدر فلك التدقيق، معدن عوارف المعارف، مستجمع الفضائل، جامع اللطائف، المولى جامي نور الدين... إلى آخره، ولا حاجة لنقله ونقل غيره بعد وضوح جلالة قدره عند تلك الجماعة.

الحادي عشر: محمد بن محمد بن محمود الحافظ البخاري المعروف بخواجه پارسا الذي صرّح في كتاب (فصل الخطاب) كما سوف تأتي عبارته في آخر الباب السابع، وفي حاشية ذلك الكتاب نقل ذلك سماحة المولى مير حامد حسين (دام تأييده) من نسخة معتبرة بعد أن ذكر خبراً معتبراً حكاية المعتضد بالله العباسي على النحو الذي سوف ننقله في الباب القادم عن كتاب (شواهد النبوّة)، قال: والأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى، ومناقب المهدي رضي الله عنه صاحب الزمان الغائب عن الأعيان الموجود في كل زمان كثيرة، وقد تظافرت الأخبار على ظهوره وإشراق نوره، يجدد الشريعة المحمدية، ويجاهد في الله حقّ جهاده، ويطهّر من الأدناس أقطار البلاد، زمانه زمان

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست