responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حقي أن أكون شيعية نویسنده : أم محمد علي المعتصم    جلد : 1  صفحه : 9
والسؤال الذي يطرح نفسه هل نسبة الضعف العقلي المحتمل عند المرأة حاجز ومانع عن البحث العقائدي؟

أن الله سبحانه وتعالى خالق حكيم عندما جعل للمرأة عاطفة جياشة إنما جعل ذلك حتى تتمكن المرأة من القيام بمهام خاصة بها وعلى رأس تلك المهام وأعظمها شأناً هي الأمومة التي تعتبر عمود المجتمعات وكهف الأسرة الحنين، فجعل الله الجنة تحت أقدام الأمهات، فهذا هو الإطار الذي نفهم فيه العاطفة، فالبحث العقائدي الذي يستدعي مجهوداً عقلياً ليس هو حكراً على الرجل (باعتبار أن عاطفته قليلة) لأن قلة العاطفة وكثرتها ليست لها مدخلية في استقلالية العقل بذلك، فالحد الذي يكفل للرجل البحث هو ذاته عند المرأة لأنه الحد الذي تشترك فيه التكاليف الشرعية بين الرجل والمرأة.

وإيماناً بهذا المبدأ وتأصيلاً لهذا المنهج أحببت أن أسجل تجربتي الشخصية في هذا المجال التي مررت بها في نهاية دراستي الثانوية، وهي لا تتعدى كونها تجربة خاصة إلا أنها يمكن أن تكون نموذجاً للنساء الطالبات للحق.

المرأة بين ثقافة البحث.. وضغط الثقافة

إن ثقافة البحث والجهد الفكري في الإختيار العقائدي هي من الحقوق الأولى التي يجب أن تطالب بها النساء، وإن كانت المرأة تسعى إلى حرية حقيقة تتشرف بها يجب عليها كسر أغلال الثقافة الهابطة التي ظنت أن بأمتلاكها نالت حريتها فانقلبت الصورة وانقلبت معها كل القيم الأخلاقية، حيث أصبحت المرأة في هذا العصر جُلّ اهتمامها الأمور القشرية التي تخص مظهرها الخارجي، فأصبح الطرح الثقافي الذي

نام کتاب : من حقي أن أكون شيعية نویسنده : أم محمد علي المعتصم    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست