responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حقي أن أكون شيعية نویسنده : أم محمد علي المعتصم    جلد : 1  صفحه : 57
خارجين تخصصاً.

خالي: أولاً أن (المؤمنين) هنا ليست لفظ قصد منه الإطلاق أي مطلق المؤمنين، وإنما صفة مخصصة ومقيد لكل من تبع الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) إي ليس كل من تبع الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) وإنما المؤمنون منهم.

ثانياً: لو رجعتِ إلى الآية الأخرى التي تحدثت عن بيعة الشجرة في نفس السورة وبالتحديد الآية رقم 10، تجدين أن الله لم يجعل رضاه مطلقاً وإنما جعله مرهون ومشروط بعدم النكث، قال تعالى:{إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسُيؤتيه أجراً عظيماً} والآية أوضح من أي تفسير، فهذه الآية تبين أن هناك قسمان من الصحابة.

قسم نكث ولم ينل رضا الله.

وقسم أوفى بما عاهد الله فنال رضاه.

قلت: تحليلك للأمور رائع ولكن ماذا تقول في قوله تعالى:{محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطاه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً} فما رأيك في هذه الآية الصريحة في عدالة الصحابة، وقد فسرَ بعضهم قوله (يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار) يعجب المؤمنين ويغيظ الشيعة، لأنهم يعادون الصحابة.

خالي (وهو مبتسماً): أولاً كون بعض من أرتأى وقالوا ما قالوا فأن هذا ليس ملزماً لنا، كما أنه افتراء على الله ورسوله

نام کتاب : من حقي أن أكون شيعية نویسنده : أم محمد علي المعتصم    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست