responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حقي أن أكون شيعية نویسنده : أم محمد علي المعتصم    جلد : 1  صفحه : 38
وسلم) أبا بكر كما عينه إماماً ليصلي بالمسلمين.

الاستدلال بآيات الشورى باطل

خالي: انتهيتِ؟

قلت: أجل، وهل بعد هذا الكلام من زيادة، وابتسمتُ قائلةً: قطعت جهيزة قول كل خطيب، ولو كان للشيعة ربع هذه الأدلة لقلنا أنهم تأولوا، ولوجدنا لهم عذراً.

خالي: هوني عليكِ يا بنت أختي زادني الله وإياكِ بصيرة في الحق.. وهدانا الله إلى طريق الهدى والصراط المستقيم.

حججك يا عزيزتي قوية ومنطقية ولكن عندي عدة أسئلة وبعض الشبهات حول ذلك فإن أجبت عنها، كان الصواب معك.

قلت: بوجه مستبشر، وبلهفة تفضل.. تفضل.

خالي: ذكرتِ أن الحل والمنهجية التي وضعها الرسول (صلى الله عليه وسلم) لأمته بعد وفاته هي الشورى بين المسلمين. وإستدليتِ بالآيتين المباركتين (وشاورهم في الأمر) (وأمرهم شورى بينهم).

قلت: أجل، هو ذلك.

خالي: حسناً من هو المخاطب بقوله تعالى (وشاورهم في الأمر، فإذا عزمت فتوكل على الله).

قلت: المخاطب هو الرسول.

إذن فالخطاب في الآية متوجه إلى الحاكم الذي استقرت حكومته أليس كذلك.

قلت: وبعد ثوان من الصمت، لم أفهم ذلك.

خالي: بما أن الرسول كان هو الحاكم الشرعي، وخطاب الآية متوجه له، فلا يمكن أن تكون الآية مؤسسة لنظرية

نام کتاب : من حقي أن أكون شيعية نویسنده : أم محمد علي المعتصم    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست