ثمّ قالت (عليها السلام): أنا فاطمة بنت محمد[4] أقول عوداً على بدء، وما أقول ذلك سرفاً ولا شططاً[5] فاسمعوا إليَّ بأسماع واعية وقلوب راعية، ثمّ قالت (عليها السلام): (لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا
[1] في نسخة: على الاستيجاب أي استيجاب الأجر كما في سائر الروايات إذ به يتم فعل الطاعات وترك السيئات.
[2] من هنا إلى آخر الخطبة ذكرها ابن أبي الحديد في شرح النهج: 16 / 211 ـ 213 عن الجوهري من كتاب السقيفة وفدك.
[3] سورة فاطر: 28.
[4] في نسخة: أنا فاطمة وأبي محمد.
[5] السرف: الجهل. والشطط: البعد عن الحق ومجاوزة الحسد في كلّ شيء.