نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن جلد : 1 صفحه : 153
روياً فضفاضاً[1]، تطفح ضفتاه، ولأصدرهم بطاناً[2]، قد تحرى بهم الري غير متجل منهم بطائل بعمله الباهر، وردعه سورة الساغب[3]، ولفتحت عليهم بركات من السماء، وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون، ألا هلمن[4] فأسمعن وما عشتن أراكن الدهر عجباً، إلى أي لجأ لجأوا واسندوا؟ وبأي عروة تمسكوا؟[5] ولبئس المولى[6] ولبئس العشير، استبدلوا والله الذنابى بالقوادم[7]، والعجز بالكاهل، فرغماً لمعاطس قوم[8] "يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون"، ويحهم (أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)[9].
أما لعمر إلهكنّ[10] لقد لقحت فنظرة ريثما تنتج، ثم احتلبوا[11]