ويحهم أنى زحزحوها عن رواسي الرسالة، وقواعد النبوة، ومهبط الروح الامين، الطبن[2] بأمور الدنيا والدين، ألا ذلك هو الخسران المبين، وما الذي نقموا[3] من أبي الحسن، نقموا والله منه نكير[4] سيفه، وشدة وطأته، ونكال[5] وقعته، وتنمره فى ذات الله،[6]ويا لله لو تكافئوا[7] على زمام نبذه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، لسار بهم سيراً سجحاً[8]، لا يكلم خشاشه[9]، ولا يتعتع[10] راكبه، ولأوردهم منهلا
[1] الجدع قطع الأنف، والعقر ضرب قوائم البعير بالسيف ونحوه، والجملة دعاء على من أرادت.
[2] تريد كيف زحزحوها عن بيت النبي أو بالأحرى عن علي الطبن بأمور الدنيا والدين أي الخبير بها.