فلعنة الله على حرملة بن كاهل الذي فجع أهل البيت(عليهم السلام) بقتله عبدالله الرضيع ، فلم تكن في قلبه شفقة ولا رحمة على رضيع الحسين(عليه السلام) فبأي ذنب قتله ، ولله درّ السيد حيدر الحلي عليه الرحمة إذ يقول في مقتل عبدالله الرضيع ومصيبة الفاطميات في السبا :
جاء في بعض زيارات أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) : وأنتم بين صريع في المحراب قد فلق السيف هامته ، وشهيد فوق الجنازة قد شُكَّت بالسهام أكفانه ، وقتيل بالعراء قد رُفع فوق القناة رأسه ، ومكبَّل في السجن رُضَّت بالحديد أعضاؤه ، ومسموم قد قُطِّعت بجرع السمِّ أمعاؤه ، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله العليِّ
[1] رياض المدح والرثاء ، الشيخ حسين القديحي : 63 .