responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 459

أُقيمت لديه آه واذلة الهدى وكلٌ عن النظار تنضم بالأخرى

المجلس الثاني ، من اليوم الثاني عشر

في خصال زينب(عليها السلام) وصبرها وجهادها


جاء في كتاب وفاة السيدة زينب الكبرى(عليها السلام) للحجة الشيخ فرج آل عمران عليه الرحمة وهو مقتطف من كتاب السيدة زينب (عليها السلام) للشيخ جعفر النقدي عليه الرحمة ، قال : ونشأت(عليها السلام) نشأة حسنة ، كاملة فاضلة عالمة ، من شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء ، وكانت على جانب عظيم من الحلم ومكارم الأخلاق ، ذات فصاحة وبلاغة ، تفيض من يدها عيون الجود والكرم ، وكفاها فخراً أنها فرعٌ من شجرة أهل بيت النبوّة الذين مدحهم الله تعالى في كتابه العزيز .

وعن النيسابوري في رسالته العلوية : كانت زينب بنت علي(عليها السلام) في فصاحتها وبلاغتها وزهدها وعبادتها كأبيها المرتضى(عليه السلام) ، وأمها الزهراء(عليها السلام) ، ولله درّ الشيخ النقدي حيث يقول :

حَكَتْ خَيْرَ الأَنَامِ عُلا وفخراً وَحَيْدَرَ في الفصيحِ مِنَ المَقَالِ
وَفَاطِمَ عِفَّةً وَتُقَىً وَمَجْداً وأخلاقاً وفي كَرَمِ الْخِلاَلِ
ربيبةُ عِصْمَة طَهُرَتْ وَطَابَتْ وَفَاقَتْ في الصفاتِ وفي الفِعَآلِ
فكانت كالأئمَّةِ في هُدَاها وإنقاذِ الأَنَامِ من الضَّلاَلِ
وكانت في المصلَّى إِذْ تُنَاجي وتدعو اللهَ بالدَّمْعِ المُذَالِ
رَوَتْ عن أُمِّها الزهرا عُلُوماً بها وَصَلَتْ إلى حَدِّ الكَمَالِ
فلولا أُمُّها الزهراءُ سَادَتْ نِسَاءَ العالمينَ بلا جِدَالِ

وأما علمها(عليها السلام) فهو البحر لا يُنزف ، فإنها سلام الله عليها هي المترباة في

نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست