responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 314

الأبواب في مكة قبل الفتح:

وتدل النصوص أيضا على أنه قد كان للبيوت أبواب في مكة قبل فتحها في السنة الثامنة للهجرة. ونختار للتدليل على ذلك النصوص التالية:

1 - عن أم هاني بنت أبي طالب، قالت: لما كان يوم فتح مكة أجرت رجلين من أحمائي، فأدخلتهما بيتا، وأغلقت عليهما بابا [1].

2 - وعن النبي (ص)، أنه قال في فتح مكة: من دخل دار أبي سفيان، فهو آمن، ومن أغلق [عليه] بابه فهو آمن [2] .

زاد في حديث آخر قوله: فغلق الناس أبوابهم [3].

3 - وحين أرادت قريش قتل النبي: قال أبو طالب لعلي: يا بني، اذهب إلى عمك أبي لهب فاستفتح عليه، فإن فتح لك، فادخل، وإن لم يفتح لك فتحامل على الباب فاكسره، وادخل عليه، وقل له، يقول لك أبي: إن امرءا عمه في القوم ليس بذليل.


[1] مسند أحمد: ج 6 ص 343 وكنز العمال: ج 8 ص 403 عن ابن أبي شيبة، وابن جرير.

[2] وحيث أن مصادر ذلك تكاد لا تحصى، فنحن نقتصر على نموذج منها، وهي التالية: سنن أبي داود: ج 2 ص 162، وتفسير القمي: ج 2 ص 321، ومسند أحمد: ج 2 ص 292، والوسائل: ج 15 ص 27، وتهذيب الأحكام للشيخ الطوسي: ج 4 ص 116، و ج 6 ص 137، والكافي: ج 5 ص 12، الخصال: ج 1 ص 276، وصحيح مسلم (نشر دار إحياء التراث العربي): ج 3 ص 1408، والبحار: ج 75 ص 169، و ج 21 ص 104 و 139 و 117 و 129 و 136، ومناقب آل أبي طالب: ج 1 ص 207.

[3] مسند أحمد: ج 2 ص 538، (ط 1401 ه‌ دار التعارف - بيروت)، وصحيح مسلم: ج 3 ص 1406، (نشر دار إحياء التراث العربي).

نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست