نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى جلد : 2 صفحه : 313
الأبواب في مكة في عصر النبوة:
لقد كانت مكة حرما آمنا: ويبدو أنه لما دخلها النبي (ص) في عام الفتح سنة ثمان للهجرة نهى الناس عن اتخاذ
الأبواب لبيوتها، وعمل الناس بمقتضى هذا النهي، حتى نقضه معاوية.
يقول النص:
1 - عن أبي عبد الله (ع): أن معاوية أول من علق على بابه مصراعين بمكة، وأول من جعل
لدور مكة أبوابا [1]. والنصوص الدالة على ذلك عديدة
[2] .
2 - وعنه
(ع)، عن أبيه، عن علي (ع): إن رسول الله (ص) نهى أهل مكة أن يؤاجروا دورهم، وأن يغلقوا
عليها بابا. وقال: سواء العاكف فيه والباد.
قال: وفعل ذلك أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي (ع) حتى كان
في زمن معاوية
[3].
[1] الكافي: ج 4 ص 243 و
244، والوسائل ج 13 ص 267 / 268، وتهذيب الأحكام: ج 5 ص 420.
[2] راجع هذه النصوص في
المصادر التالية: وسائل الشيعة: ج 13 ص 268، و 269، والكافي ج 4 ص 244، ومن لا
يحضره الفقيه: ج 2 ص 126، وعلل الشرائع: ج 396.