responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! نویسنده : يحيى صباح    جلد : 1  صفحه : 116
المؤرخون.

فنلاحظ: أن الكلام كله قد كان من المهاجرين، وقد ظهر منهم: أنهم لا يريدون حرب قريش، وهم يتفادون ذَْلك بأي ثمن كان، غير أن المقداد قد رد عليهم مقالتهم وخالفهم في موقفهم. ثم توجه النبي (ص) الى الأنصار حيث يقول النص التاريخي:

ثم قال: أشيروا عليّ ـ وإنما يريد الأنصار، لأن أكثر الناس منهم، ولأنه كان يخشى أن يكونوا يرون: إنا عليهم نصرته في المدينة إن داهمه عدو لا في خارجها ـ فقام سعد بن معاذ ـ وقيل ابن عبادة وهو وهم، لأنه لم يشهد بدراً لأنه كان قد لُدغ، فلم يمكنه الخروج[1] ـ فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، كأنك أردتنا؟

فقال: نعم.

فقال: فلعلك قد خرجت على أمر قد أُمرت بغيره؟

فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، إنِّا قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به حق من عند الله، فمرنا بما شئت. إلى أن قال: والله، لو أمرتنا أن نخوض هذا البحر لخضناه معك، ولعل الله يريك ما


[1]تاريخ الخميس ج1، ص: 373 والسيرة الحلبية: ج2، ص: 150. ومغازي الواقدي: ج1 ص: 48. والسيرة: ج2،ص: 150.

نام کتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! نویسنده : يحيى صباح    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست