responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! نویسنده : يحيى صباح    جلد : 1  صفحه : 114
كذَْلك لا يجوز المشاورة في مسألة الإمامة، لأن الشيعي الإمامي يدعي ويقول إن هذه المسألة من المسائل الإلهية، والسني يدعي أنها من المسائل العامة المرتبطة بشأن المسلمين، فعليه ـ أي على السني ـ أن يحسم هذا النزاع أولاً، بالدليل والبرهان.

خامساً: الآية ترجع إلى غير مسألة الحكومة، وما شابهها، ولأجل ذَْلك لم نرَ أحداً من الحاضرين في السقيفة احتج بهذه الآية)[1]

سادساً: جاء في الدر المنثور ج2 /ص80:

عن ابن عباس بسندٍ حسن: لمَّا نزلت: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ} قال رسول الله (ص): أما إن الله ورسوله غنيان عنها ولكن جعلها الله رحمةً لأمتي فمن استشار منهم لم يعدم رُشـداً ومن تركها لم يعدم غياً. من هنا نتحف القارئ الكريم بما ذكر السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابه الصحيح من سيرة الرسول (ص) ج5 لما فيه من النكات والإشارات اللطيفة:

لما كان المسلمون قرب بدر وعرفوا بجمع قريش ومجيئها خافوا وجزعوا من ذَْلك استشار النبي (ص) أصحابه في الحرب أو طلب العير.


[1]راجع الإلهيات ج2، للسبحاني.

نام کتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! نویسنده : يحيى صباح    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست