responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! نویسنده : يحيى صباح    جلد : 1  صفحه : 112
لاشك وباتفاق كل من قرأ القرآن الكريم أن المخاطب هنا هو رسول الله (ص).

(ب) هل كان رسول الله (ص) حاكماً على المسلمين؟

لا شك وباتفاق كل مسلم أن الرسول (ص) كان هو الحـاكم.

(جـ) إذن النتيجة أن الآية الكريمة تخاطب حاكما موجـوداً.

وبعبارة أخـرى

أهل السنة والجماعة يقولون أن طريق القائد والحاكم يأتي عن طريق الشورى، أي أن الشورى تولد لنا حاكماً، فالشورى أولاً، ثم الحاكم.

في حين أن الآية عكس المدعى تماماً، فأهل السنة في وادٍ، والآية المباركة في وادٍ آخر.

فالآية الكريمة ـ كما هو واضح ـ توجب وجود الحاكم أولاً ثم الشورى. فالحاكم هو من يولِّد الشورى، أي الحاكم أولاً، ثم الشورى، وليس العكس كما قال أهل السنة، فلكي نطبق الآية على الواقع الخارجي نبحث عن الحاكم، وإلا ليس لهذه الآية محل من الإعراب... والله أعلم.

نام کتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! نویسنده : يحيى صباح    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست