responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي نویسنده : آل محسن، علي    جلد : 1  صفحه : 84
قال أبو الطيب العظيم آبادي: ليس يخفى أن ما في كتابه ـ أي صحيفة علي عليه السلام ـ ليس من الأمور المخصوصة[1] .

ومثله قول السندي في حاشيته على سنن النسائي[2] .

وهذا يدل على أن مراد السائل هو معرفة ما إذا كان النبي صلى الله عليه وآله قد اختص علياً عليه السلام دون الناس بشيء مكتوب فيه شيء من العلم. لأن داعي السؤال هو أن علياً عليه السلام كان إذا وقع حدث قال: صدق الله ورسوله. وهذا يشعر بأن النبي صلى الله عليه وآله كان قد اختصّه بأمور غيبيّه تقع، أخبره بها ولم يخبر أحداً سواه.

قال ابن حجر: السبب في سؤالهم لعلي رضي الله عنه عن ذلك أخرجه أحمد والبيهقي في الدلائل من طريق أبي حسّان، أن علياً كان يأمر بالأمر فيقال: قد فعلناه. فيقول: صدق الله ورسوله. فقال له الأشتر: هذا الذي تقول أهو شيء عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وآله خاصةً دون الناس...[3] .

وجواب علي عليه السلام يدل على أن النبي صلى الله عليه وآله لم يخصه بشيء مكتوب دون الناس إلا ما في تلك الصحيفة التي حوت أموراً غير مخصوصة به. أما


<=

وفيها أيضا: المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، ومن ادعى الى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، (راجع صحيح مسلم 2/1147، ومسند أحمد 1/119، 122، 151، 152، وسنن النسائي 8/19، 23، وسنن أبي داود 4/180 ـ 181 وما سبق ذكره من صحيح البخاري).

[1]عون المعبود 12/160.

[2]سنن النسائي بشرح السيوطي 8/19.

[3]فتح الباري 1/166.

نام کتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي نویسنده : آل محسن، علي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست