responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرق أهل السنة نویسنده : الورداني، صالح    جلد : 1  صفحه : 282
تيمية وجارت عليهم الفرق الأخرى خاصة فرقة الشافعية.

وتدخل الأمير المملوكي سلار للعفو عن ابن تيمية إلاّ أن قضاة الفرق الثلاثة الحنفية والمالكية والشافعية اشترطوا رجوعه عن معتقداته وتوبته وأقرّ ابن تيمية أنه أشعري وأشهدوا عليه أنه تاب مما ينافي ذلك مختاراً[1].

إلاّ أن ابن تيمية بعد أن أفرج عنه وقع في الفرق الصوفية بالقاهرة، وقال لا يستغاث بالرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) فصدر أمر بترحيله إلى الشام، ثم أعيد إلى القاهرة وحبس فيها بأمر القاضي زين الدين بن مخلوف[2].

ثم تدخّل السلطان الناصر فشفع له وعاد إلى الشام بعد غيبة استمرت سبع سنين، إلاّ أنه اصطدم بفرق أهل السنة بالشام، وقال بتحريم زيارة قبر الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) فقام عليه فقهاء الفرق وقبض عليه وحبس ومات في الحبس[3].

(5)

وفي الجزيرة العربية برزت الفرقة الوهابية المتعصبة لتعلن الحرب على الفرق السنية الأخرى بالسيف لا بالقول، واستمرت في حربها حتى


[1] المرجع السابق.

[2] المرجع السابق.

[3] المرجع السابق. وقد نسب ابن تيمية إلى التجسيم، وكان سليط اللسان على خصومه من فقهاء ورموز الفرق الأخرى.





نام کتاب : فرق أهل السنة نویسنده : الورداني، صالح    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست