واتفق أرباب النسب على انحصار عقب العبّاس ابن أمير المؤمنين في ولده عبيد اللّه، وزاد الشيخ الفتوني العقب للحسن بن العبّاس، وكان عبيد اللّه من كبار العلماء موصوفاً بالجمال والكمال والمروءة مات سنة 155 هجرية[1].
تزوّج من ثلاث عقائل كرام: رقية بنت الحسن بن علي، وبنت معبد بن عبد اللّه بن عبد المطلب، وبنت المسوّر بن مخرمة الزبيري[2].
ولعبيد اللّه هذا منزلة كبيرة عند السّجاد كرامة لموقف أبيه (قمر بن هاشم)، وكان إذا رأى عبيد اللّه رقّ واستعبر باكياً، فإذا سُئل عنه قال: " إنّي اُذكر موقف أبيه يوم الطفّ فما أملك نفسي ".
وانحصر عقب عبيد اللّه في ولده الحسن، وكان لأُم ولد، عاش سبعاً وستّين سنة، أولد الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس خمسة: