responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ظلامة أبي طالب عليه السلام «تاريخ و دراسة» نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 114

واحدة ـ ([١]) بخمس سور.

وهذا يدل على أن سورة الأنعام قد نزلت بعد وفاة أبي طالب عليه‌السلام بمدة ، فما معنى قولهم : إنها نزلت حين وفاة أبي طالب عليه‌السلام أعني السنة العاشرة من البعثة!!

بل إن البعض قد ذكر : أن سورة القصص هي من آخر ما نزل من القرآن في المدينة ولعله استند في ذلك إلى بعض ما ورد في شأن نزول بعض آياتها) فإذا تم هذا ، فإن نزولها في أبي طالب عليه‌السلام يصبح غير مقبول أيضاً ، لأن أبا طالب عليه‌السلام مات في عنفوان الإسلام ، والنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في مكة ([٢]).

رابعاً : إنهم يقولون : إن سورة الأنعام قد نزلت دفعة واحدة وكانت أسماء بنت يزيد الأنصارية ممسكة بزمام ناقته صلى‌الله‌عليه‌وآله ([٣])


[١]الدر المنثور ج ٢ ص ٣ ، وفتح القدير ج ٣ ص ٩٢١ / ٩ ، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج ٢ ص ١٢٢ والغدير ج ٨ ص ٥ عنهم وعن تفسير الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج ٦ ص ٣٨٢ / ٣٨٣ كلهم عن : أبي عبيد ، وابن المنذر ، والطبراني ، وابن مردويه ، والنحاس.

[٢] راجع : البحار ج ٣٥ ص ١٥٢.

[٣] الدر المنثور ج ٣ ص ٢ عن الطبراني ، وابن مردويه.

وقد ذكر في الدر المنثور ج ٣ ص ٢ و ٣ نزولها جملة واحدة في مكة ، أو باستثناء آية أو آيتين ليست الآية المذكررة واحدة منها ، وقد قال : إن ذلك رواه عشرات الحفاظ ، مثل البيهقي في شعب الإيمان ، والخطيب في تاريخه ، وأبي الشيخ ، وابن المنذر ،

نام کتاب : ظلامة أبي طالب عليه السلام «تاريخ و دراسة» نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست