فضمائر الجمع ، وهي كلمة : «هم» ، وفاعل
«ينهون» و «ينأون» ترجع كلها إلى من ذكرهم الله في تلك الآية ، وهم المشركون ، الذين
إن يروا كل آية لا يؤمنوا بها ، ويجادلون الرسول في هذه الآيات ، ويصفونها من
عنادهم بأنها أساطير الأولين.
ولا يقف عنادهم عند هذا الحد ، بل
يتجاوزه إلى أنهم : ينهون الناس عن الاستماع إلى النبي محمد صلىاللهعليهوآله ، كما أنهم هم
أنفسهم يبتعدون عنه.
وهذه الصفات كلها لا تنطبق على أبي طالب
عليهالسلام
، الذي لم نجد منه إلا التشجيع على اتباع النبي صلىاللهعليهوآله
، والنصرة له