responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصواعق الإلهيّة في الرّد على الوهابيّة نویسنده : النجدي، سليمان بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 35
ولا عباراتهم وانما عمدتكم مفهومكم واستنباطكم الذي تزعمون انه الحق من انكره انكر الضروريات واما استدلالاتكم بمشتبه العبارات فتلبيس ولكن المقصود انما نطلب منكم ان تبينوا لنا وللناس كلام ائمة اهل العلم بموافقة مذهبكم هذا وتنقلون كلامهم ازاحة للشبهة وان لم يكن عندكم الا القذف والشتم والرمي بالعزية والكفر فالله المستعان لأخر هذه الامة اسوة باولها الذين انزل الله عليهم لم يسلموا من ذلك

الفصل الرابع عشر: وجوه اخرى تدل على عدم جواز تكفير المسلمين

ومما يدل على عدم صوابكم في تكفير من كفرتموه وان الدعاء النذر ليسا بكفر ينقل عن الملة وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم امر في الحديث الصحيح ان تدرء الحدود بالشبهات وقد روى الحاكم في صحيحة وابو عوانة والبزار بسند صحيح وابن السني عن بن مسعود رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا انفلتت دابة احدكم بارض فلاة فليناد يا عباد الله احبسوا يا عباد الله احبسوا يا عباد الله احبسوا ثلاثاً فان لله حاضراً سيحبسه وقد وري الطبراني ان اراد عوناً فليقل يا عباد الله اعينوني ذكر هذا الحديث الائمة في كتبهم ونقلوه اشاعة وحفظا للامة ولم ينكروه منهم النووي في الاذكار وبن القيم في كتابه الكلم الطيب وابن مفلح في الاداب قال في الاداب بعد ان ذكر هذا الاثر قال عبدالله بن الامام احمد سمعت ابي يقول حججت خمس حجج فضللت الطريق في حجة وكنت ما شيا فجعلت اقول يا عباد الله دلونا على الطريق فلم ازل اقول ذلك حتى وقعت على الطريق (انتهى) اقول حيث كفرتم من سئال غايباً او ميتاً بل زعمتهم ان المشركين الكفار الذي كذبوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم اخف شركا ممن سئال غير الله في بر او بحر واستدللتم على تلك بمفهومكم الذي لا يجوز لكم ولا لغيركم الاعتماد عليه هل جعلتم هذا الحديث وعمل العلماء بمضمونه شبهة لمن فعل شيئاً مما تزعمون انه شرك اكبر فانالله وانا اليه راجعون قال في مختصر الروضة الصحيح ان من كان من اهل الشهادتين فانه لا يكفر ببدعة على الاطلاق ما استند فيها الى تأؤيل يلتبس به الامر على مثله وهو الذي رجحه شيخنا ابو العباس ابن تيمية (انتهى) اتظن دعاء الغايب كفرا بالضرورة ولم يعرفه ائمة الاسلام اتظن ان على تقدير ان قولكم صواب تقوم الحجة على الناس بكلامكم ونحن نذكر كلام الشيخ تقي الدين الذي استدللتم بعبارته على تكفير المسلمين بالدعاء والنذر والاففي ما تقدم كفاية ولكن

نام کتاب : الصواعق الإلهيّة في الرّد على الوهابيّة نویسنده : النجدي، سليمان بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست