responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصواعق الإلهيّة في الرّد على الوهابيّة نویسنده : النجدي، سليمان بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 34
الدعاء كمغفرة الذنوب وانزال المطر وانبات النبات ونحو ذلك مما انه ذكر ان هذا وان كان كفرا فلا يكفر صاحبه حتى تقوم عليه الحجة الذي يكفر تاركها وتزول عنه الشبهة ولم يحكه عن قوله اي التكفير بالدعاء المذكور اجماعاً حتى تستدلون انتم عليه بالعبارة بل والله لازم قولكم تكفير الشيخ بعينه واحزابه نسال الله العافية ومما يدل على ان ما فهمتم من العبارة غير صواب انهم عدو الامور المكفرات فرداً في كتاب الردة في كل مذهب من مذاهب الائمة ولم يقولوا او واحد منهم من نذر لغير الله كفر بل الشيخ نفسه الذي تستدلون بعبارته ذكر ان النذر للمشايخ لاجل الاستغاثة بهم كالحلف بالمخلوق كما تقدم كلامه والحلف بالمخلوق ليس شركا اكبر بل قال الشيخ من قال انذرو الى تقضى حوائجكم يستتاب فان تاب والا قتل لسعيه في الارض بالفساد فجعل الشيخ قتله حداً لا كفراً وكذلك تقدم عنه من كلامه في خصوص النذور ما فيه كفاية ولم يقولوا ايضاً من طلب غير الله كفر بل يأتي ان شاء الله تعالى ما يدل على انه ليس بكفر ولم يقولوا من ذبح لغير الله كفرا تظنهم يحكون العبارة ولا عرفوا معناها ام هم اوهموا الناس ارادة لاغوائهم ام احالوا الناس على مفهومكم منها الذي ما فهمه منها من اوردها ولا من حكيها عمن ارودها ام عرفتم من كلامهم ما ان جهلوا هم ام تركوا الكفر الصراح الذي يكفر به المسلم ويحل ماله ودمه وهل يعمل عندهم ليلا ونهار اجهارا غير خفي وتركوا ذلك ما بينوه بل بينوا خلافه حتى جئتم انتم فاستنبطتموه من كلامهم لا والله بل ماارد وما اردتم وانهم في واد وانتم في واد (ومما) يدل على ان كلامكم وتكفيركم ليس بصواب أن الصلاة اعظم اركان الاسلام بعد الشهادتين ومع هذا ذكروا ان من صلاها رياء الناس ردها الله عليه ولم يقبلها منه بل يقول الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك فيه غيري تركته وشركه ويقول له يوم القيمة اطلب ثوابك من الذي عملت لاجله فذكر ان ذلك يبطل العمل ولم يقولوا ان فاعل ذلك كافر حلال المال والدم بل من لم يكفره كما هو مذهبكم فيما اخف من ذلك بكثير وكذلك السجود الذي هو اعظم هيئات الصلاة الذي هو اعظم من النذر والدعاء وغيره فرقوا فيه وقالوا من سجد لشمس او قمر او كوكب او صنم كفر واما السجود لغير ما ذكر فلم يكفروا به بل عدوه في كبائر المحرمات ولكن حقيقة الامر انكم ماقلدتم اهل العلم
نام کتاب : الصواعق الإلهيّة في الرّد على الوهابيّة نویسنده : النجدي، سليمان بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست