responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلح الإمام الحسن (ع) من منظور آخر نویسنده : الأسعد بن علي    جلد : 1  صفحه : 108
لو سئلنا هل الإسلام دين صلح أم دين حرب؟ فبماذا نجيب؟ فإذا رجعنا إلى القرآن نرى تشريع الحرب كما نرى تشريع الصلح فالآيات التي تدعو للحرب مع الكفار والمشركين كثيرة كقوله تعالى: {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ الّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوَاْ} وغيرها من الآيات كما أن هناك آيات في الصلح كقوله تعالى: {وَإِن جَنَحُواْ لِلسّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا} (الأنفال: 61) وفي آية أخرى {وَالصّلْحُ خَيْرٌ} (النساء: 128) إذن الإسلام دين أيهما؟ الإسلام لا يجعل الصلح قاعدة في كل الظروف كما أنه لا يقبل الحرب دائماً بل هما تابعان للظروف والأهداف والمسلمون سواء كانوا في زمن الرسول (صلّى الله عليه وآله) أو في زمن أمير المؤمنين (عليه السلام) أو في زمن الإمام الحسن أو في زمن الإمام الحسين أو الأئمة الآخرين (عليهم السلام) أو في زماننا ففي كل زمان وعلى أي حال يجب أن يكون سعيهم لتحقيق الهدف وهدفهم الإسلام وحقوق المسلمين يجب أن يأخذوا الظروف والأوضاع بعين الاعتبار فإن كانوا بالقتال يمكنهم تحقيق الهدف في شكل أفضل فعليهم سلوك هذا الطريق وإذا رأوا أحياناً أن الهدف يمكن
نام کتاب : صلح الإمام الحسن (ع) من منظور آخر نویسنده : الأسعد بن علي    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست