responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر    جلد : 1  صفحه : 72

وقد انصرف بعض الصحابة عن (التراويح) جهراً.

(وكانَ ربيعةُ وجماعةٌ من العلماءِ ينصرفونَ ولا يقومونَ مع الناس)[1] .

وقالَ (الكحلاني) في (سبل السلام) بعد التعرّض لكمية وكيفية (التراويح):

(فعرفتَ من هذا كلِّه أنَّ صلاةَ التراويح على هذا الأُسلوب الذي اتفقَ عليه الأكثرُ بدعةٌ، نعم قيامُ رمضانَ سُنَّةٌ بلا خلاف)[2] .

وأضافَ في موضع آخر:

(وأما التراويحُ على ما أعتيد عليه الآنَ، فلم تقع في عصره صلّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ، وإنما كانَ ابتَدَعها عمرُ في خلافته)[3] .

وقد صنَّفَ (جلالُ الدين السيوطي) رسالةً أسماها (المصابيح في صلاة التراويح)، أبطلَ فيها القولَ بأنَّ (التراويحَ) (عشرينَ) ركعةً كما هو المشهور لدى مدرسة الخلفاء، وقطعَ فيها ضمناً بعدمِ أداء النبي الخاتَم (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) لها، وملأ رسالتَه بكثيرٍ من الأقوال التي تنصُّ على كون (التراويح) بدعةً محدثة في زمن (عمر بن الخطاب)، وأنَّه هو المبتكرُ لها من الأساس، وقد جاءَ في مقدمة رسالته هذه:

(فقد سُئلتُ مراتٍ: هل صلّى النبيُّ التراويحَ وهي العشرونَ ركعةً المعهودةُ الآن؟ وأنا أُجيبُ: بلا، ولا يُقنَعُ مني بذلك!! فأردتُ


(1) الحلي، جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر، تذكرة الفقهاء، ج: 2، ص:283، عن: المدونة الكبرى: 1، ص: 222.

(2) الكحلاني، محمد بن إسماعيل، سبل السلام شرح بلوغ المرام في جمع أدلة الأحكام لابن حجر العسقلاني، ج: 2، ص: 11.

(3) الكحلاني، محمد بن إسماعيل، سبل السلام شرح بلوغ المرام في جمع أدلة الأحكام لابن حجر العسقلاني، ج: 2، ص: 173.

نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست