(عليٌّ وعاءُ علمي، ووصيي، وبابي الذي أُوتَى منه)[2] .
وكانَ جميعُ الصحابة يقرّون لعلي (عَليهِ السَّلامُ) بالأعلمية، ويرجعون إليه عندما تشكلُ عليهم أُمورُ الدين، ويَقبلونَ حكمَه من دون توقف؛ لمعرفتهم بأنَّه بابُ مدينة علمِ النبي (صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسلَّمَ)، ووارثُ حكمته، وقد قالَ فيه (أبو الفضل بنُ العباس بنُ عتبة بنُ أبي لهب):
ما كنتُ أحســبُ أنَّ الأمرَ منصرفٌ عن هاشمٍ ثمَّ منها عــن أبي حَسَنِ