responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر    جلد : 1  صفحه : 52

ـ يا رسولَ اللّهِ، عمَّن نأخذُ العلمَ بعدَكَ؟ فقالَ صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسلَّمَ:

ـ عن علي)[1] .

وقالَ (صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسلَّمَ):

(عليٌّ وعاءُ علمي، ووصيي، وبابي الذي أُوتَى منه)[2] .

وكانَ جميعُ الصحابة يقرّون لعلي (عَليهِ السَّلامُ) بالأعلمية، ويرجعون إليه عندما تشكلُ عليهم أُمورُ الدين، ويَقبلونَ حكمَه من دون توقف؛ لمعرفتهم بأنَّه بابُ مدينة علمِ النبي (صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسلَّمَ)، ووارثُ حكمته، وقد قالَ فيه (أبو الفضل بنُ العباس بنُ عتبة بنُ أبي لهب):

ما كنتُ أحســبُ أنَّ الأمرَ منصرفٌ عن هاشمٍ ثمَّ منها عــن أبي حَسَنِ

أليـــــــــسَ أولَ مَن صلّى لقبلتكم وأعلمَ الناسِ بالقرآنَّ والسُّـــــــننِ

وقد ثبتَ تاريخيا أنَّ أمير المؤمنينَ (عَليهِ السَّلامُ) قد نهى عن صلاة (التراويح)، وزجرَ الناسَ عندما رآهم يؤدّونها، فقد رُويَ أنَّه:

(لمّا اجتمعَ الناسُ على أميرِ المؤمنينَ (عَليهِ السَّلامُ) بالكوفةِ سألوه أنَّ ينصبَ لهم إماماً يصلّي بهم نافلةَ شهرِ رمضانَ، فزَجرَهم، وعرَّفهم أنَّ ذلكَ خلافُ السُنَّة، فتركوه، واجتمعوا، وقدَّموا بعضَهم، فبعثَ إليهم الحسنَ عَليهِ السَّلامُ، فدخلَ عليهم المسجدَ ومعه الدرّةُ، فلمّا رأوه تبادروا الأبوابَ وصاحوا: واعمراه)[3] !


(1) الشاكري، حسين، علي في الكتاب والسُنَّة، ج: 2، ص: 143، عن العلامة قطب الدين شاه في قرة العينين، ص: 234.

(2) الشاكري، حسين، علي في الكتاب والسُنَّة، ج: 2، ص: 140، عن كفاية الطالب، ص: 70 و 92، وشمس الأخبار، ص: 29.

(3) المعتزلي، ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج: 12، ص: 283، وانظر: التهذيب للشيخ الطوسي، ج: 3، ص: 70، ح: 227، ووسائل الشيعة للحر العاملي، ج: 5، ص: 192، ح: 2.

نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست