نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر جلد : 1 صفحه : 221
(وصلاة التراويح عشرون ركعة بعشر تسليمات، في كل ليلة من رمضان.. ويجب التسليم من كل ركعتين، فلو صلى أربعاً منها بتسليمة لم تصح)[1] .
وقال الإمام (القندوزي الحنفي):
(ونوافل النهار إن شاءَ صلّى ركعتين بتسليمة واحدة، وإن شاءَ أربعاً، وتُكره الزيادة على ذلك، فأمّا نافلة الليل فقال أبو حنيفة: إن صلّى ثمان ركعات بتسليمة واحدةٍ جاز، وتُكره الزيادة على ذلك)[2] .
(والسُنَّةُ أنْ يسلّمَ من كل ركعتين، لما روي عن ابن عمر (رضي الله عنه): أنَّ النبي صَلّى اللهُ عَليهِ وسِلَّمَ قال: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا رأيت أنَّ الصبح تداركك فأوتر بواحدة، وإن جمع ركعات بتلسيمة جاز، لما روت عائشة رضي اللّه عنها أنَّ رسول اللّه صَلّى اللهُ عَليهِ وسِلَّمَ: كان يصلي ثلاث عشرة ركعة، ويوتر من ذلك بخمس، يجلس في الآخرة ويسلِّم، وانَّه أوتر بسبع وبخمس لا يفصل بينهنَّ بسلام، وإن تطوَّع بركعةٍ جاز لما روي
(1) المليباري الفناني، زين الدين، فتح المعين لشرح قرة العين بمهمات الدين، ج: 1، ص: 307.
(2) الحنفي، عبد الغني، اللباب في شرح الكتاب ، ج: 1، ص: 91 - 92.