responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر    جلد : 1  صفحه : 158

ولم يُصرَّح في الحديث باسم هؤلاءِ الخلفاء، ولكنّ علماءَ مدرسة الخلفاء فسَّروا الخلفاء بالشخصيات الأربعة التي توالت بعد وفاة الرسول الخاتَم (صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) على حكم الدولة الإسلامية، وهم: (أبو بكر بنُ أبي قحافة)، و(عمر بن الخطاب)، و(عثمان بن عفان)، والإمام (علي بن أبي طالب).

وقد عدَّ أعلامَ مدرسة الخلفاء هذا الحديث من الأُمور المفروغ عنها تماماً، واعتُبر من المسلَّمات التي لا يجوزُ المناقشةُ فيها، وخُرِّجت كل الاجتهادات الشخصية في مقابل الوحي المنزل على أساس هذا الحديث الواهن.

جاءَ في كتاب (البدعة) للدكتور (عزت علي عطية) ما نصه:

(قرنَ الرسولُ صَلّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ سُنَّة الخلفاءِ الراشدينَ بسُنَّته.. ففي حديث العرباضِ بن سارية قالَ: قالَ رسولُ اللّهِ صَلّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ: عليكُم بسُنَّتي وسنةِ الخلفاءِ الراشدينَ عضّوا عليها بالنواجذ.. وإنَّما أمرَ صَلّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ باتباعهم؛ لأنَّه علم أنَّهم لا يخطئون فيما يستخرجونه بالاجتهاد، ولأنَّه علم أنَّ بعضَ سُنَّته لا يثبت إلاّ في عصرهم.

وعلى ذلك فالقول: (بأنَّ كلَّ اجتهادٍ وقياسٍ من الخلفاء الراشدين يخالفُ السُنَّة الصحيحةَ لا ينبغي أنْ يُتمسك به) هو قول بغيرِ علم؛ إذ كيف يأمرُ صَلّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ باتباع ما

نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست