إنَّ التفسيرَ العام الذي ذكرَه علماءُ (مدرسةِ الصحابة) لهذا الحديثِ هو ضرورةُ السَّمعِ والطاعةِ لكلِ والٍ وحاكمٍ مهما كانَ وضعُه وشكلُهُ، ثم يأمرُ الحديثُ باتباع سُنَّة الخلفاء الراشدين المهديين، وضرورة العضَّ عليها بـ (النواجذ)[2] ، مبالغةً للتمسُّكِ بها،
(2) جاءَ في صحلح الجوهري: الناجذ: هو آخرُ الأضراس، وللأسنان أربعة نواجذ في أقصى الأسنان بعد الأرحاء، ويُسمى ضرس الحُلُم لأنَّه ينبتُ بعد البلوغ وكمال العقل، يُقال: ضحك حتى بدت نواجذُه، إذا استغرقَ فيه، الجوهري، الصحاح، ج: 2، ص: 571.
وجاءَ في لسان العرب: قيل النواجذ: التي تلي الأنياب، وقيل: هي الأضراس كلها نواجذ، وأحسنُ ما قيلَ في النواجذ أنَّها الأنياب، ابن منظور، لسان العرب، ج: 3، ص: 513.
وورد في مجمع البحرين: وفي حديث للإمام علي (ع): وعضّوا على النواجذ فإنَّه أنبى للسيوف على الهام، الطريحي، مجمع البحرين، ج: 4، ص: 271.
نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر جلد : 1 صفحه : 157