responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 563
وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً"[1].

5 - عن سلمان، قال: "أول هذه الاُمة وروداً على نبيها(ص) أولها إسلاماً، علي بن أبي طالب[2].

6 - عن الحسن وغيره، قال: فكان أول من آمن علي بن أبي طالب وهو إبن خمس عشرة أو ست عشرة سنة[3].

7 - عن علي، قال: أنا أول من صلى مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) [4].

8 - عن علي، قال: خطب أبو بكر وعمر فاطمة الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأبى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليهما، فقال عمر: أنت لها يا علي. قال: مالي من شيء إلاّ درعي وسيفي; فتعرّض علي ذات يوم لرسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: "يا علي، هل لك من شيء"؟ قال: جملي ودرعي أرهنهما، فزّوجني رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة، فلما بلغ فاطمة ذلك بكت، فدخل عليها رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: "مالك تبكين يا فاطمة، والله لقد أنكحتك أكثرهم علماً وأفضلهم حلماً وأقدمهم سلماً"[5].

هذه بعض الروايات وأقوال الحفّاظ فيها حول إثبات تقدم إسلام علي بن أبي طالب، أما من أين جاءت الروايات التي تدعي سبق أبي بكر الى الاسلام، فاننا نوّهنا فيما سبق الى عملية المقابلة التي قام بها بعض المتعصّبين في مقام المحاججة بين أدلة التنصيص على الخلافة، وأثبتنا بالأدلة أن الروايات التي تشيد بأبي بكر والتي يُشمّ منها رائحة النص إنما وضعت مقابل الروايات التي يحتج الشيعة بها في الدلالة على النص على علي بن أبي طالب، خلافاً لما


[1] مجمع الزوائد 9: 102 وقال: رواه الطبراني وهو مرسل صحيح الاسناد.

[2] المصدر السابق وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات.

[3] المصدر السابق وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.

[4] مجمع الزوائد 9: 103 وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير حبة العرني وقد وثّق.

[5] كنز العمال 13: 114، وقال: أخرجه ابن جرير وصححه، والدولابي في الذرية الطاهرة.

نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 563
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست