نام کتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 47
وزماني مساعد وأيادي اللهو * ونحو المنى تجر زمامي
أيها المرتقي ذرى المجد فردا * والمرجى للفادحات العظام!
يا حليف الندى الذي جمعت فيه * مزايا تفرقت في الأنام!
نلت في ذروة الفخار محلا * عسر المرتقى عزيز المرام
نسب طاهر ومجد أثيل * وفخار عال وفضل سام
قد قرنا مقالكم بمقال * وشفعنا كلامكم بكلام
ونظمنا الحصى مع الدر في * سمط وقلنا: العبير مثل الرغام
لم أكن مقدما على ذا ولكن * كان طوعا لأمركم اقدامي
عمرك الله يا ندمي انشد * جارتي كيف تحسنين ملامي؟
وله وقد رأى النبي صلى الله عليه وآله في منامه قوله:
وليلة كان بها طالعي * في ذروة السعد وأوج الكمال
قصر طيب الوصل من عمرها * فلم تكن إلا كحل العقال
واتصل الفجر بها بالعشا * وهكذا عمر ليالي الوصال
إذ أخذت عيني في نومها * وانتبه الطالع بعد الوبال
فزرته في الليل مستعطفا * أفديه بالنفس وأهلي ومال
وأشتكي ما أنا فيه البلى * وما ألاقي اليوم من سوء حال
فأظهر العطف على عبده * بمنطق يزري بنظم اللآل
فيالها من ليلة نلت في * ظلامها ما لم يكن في خيال؟
أمست خفيفات مطايا الرجا * بها وأضحت بالعطايا ثقال
سقيت في ظلمائها خمرة * صافية صرفا طهورا حلال
وابتهج القلب بأهل الحمى * وقرت العين بذاك الجمال
ونلت ما نلت على أنني * ما كنت استوجب ذاك النوال
ولشيخنا البهائي في مدح الكاظمية مشهد الإمامين الكاظم وحفيده الجواد
عليهما السلام قوله:
أيا قاصد الزوراء! عرج * على الغربي من تلك المغاني
نام کتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 47