responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 46
وقوله:

يا بدر دجى فراقه الجسم أذاب * قدود عني فغاب صبري إذ غاب
بالله عليك أي شئ قالت * عيناك لقلبي المعنى فأجاب؟

وذكر له السيد العطار قدس سره في (الرائق) قوله يمدح به النبي الأعظم صلى الله عليه وآله

إليك جميع الكائنات تشير * بأنك هاد منذر وبشير
وإنك من نور الإله مكون * على كل نور من جلالك نور
وروحك روح القدس فيها منزل * وقلبك في قلب الوجود ضمير
وشخصك قطب الكائنات فسرها * على سره في العالمين تدير
نزلت من الله العزيز بمنزل * يسير إليه الطرف وهو حسير

وذكر له السيد المدني في السلافة قوله:

خلياني ولوعتي وغرامي * يا خليلي واذهبا بسلامي
قد دعاني الهوى فلباه لبي * فدعاني ولا تطيلا ملامي
إن من ذاق نشوة الحب يوما * لا يبالي بكثرة اللوام
خامرت خمرة المحبة عقلي * وجرت في مفاصلي وعظامي
فعلى الحلم والوقار صلاة * وعلى العقل ألف ألف سلام
هل سبيل إلى وقوف بوادي * الجزع يا صاحبي أو إلمام؟
أيها السائر الملح إذا ما * جئت نجدا فعج بوادي الخزام
وتجاوز عن ذي المجاز وعرج * عادلا عن يمين ذاك المقام
وإذا ما بلغت حزوى فبلغ * جيرة الحي يا أخي سلامي
وانشدن قلبي المعنى لديهم * فلقد ضاع بين تلك الخيام
وإذا ما رقوا لحالي فسلهم * أن يمنوا ولو بطيف منام
يا نزولا بذي الأراك إلى كم * تنقضي في فراقكم أعوامي؟
ما سرت نسمة ولا ناح في الدوح * حمام إلا وحان حمامي
أين أيامنا بشرقي نجد؟ * يا رعاها الإله من أيام
حيث غصن الشباب غض وروض * العيش قد طرزته أيدي الغمام

نام کتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست