responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيف الجبّار نویسنده : شاه فضل رسول قادري    جلد : 1  صفحه : 41
اعني عبده ورسوله ولو عرفت لما جعلت مدحه شركا شيء من معنى عبده ما قال الله تعالى (ان عبادي ليس لك عليهم سلطان) (الحجر: 42) وقال الله تعالى (فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) (الفجر: 29 ـ 30) ومرتبة الرسالة تشتمل سائر كمالات الانسان حتى خلافة الرحمن.

خاتمة

قال النجدي هذا آخر ما اوردنا في باب الشرك ههنا وفيه كفاية ومن شاء زيادة تفصيل فليرجع الى كتابنا الكبير والفصول ورسائل مفردة في مسألة لأهل ملتنا من الموحدين وكل ما ذكرنا من افراد الاقسام الاربعة شرك اكبر يجب النهي عنه والقتال عليه حلا وحرما كما قاتل محمد اهل مكة فان مشركي زمانه كانوا اخف شركا من مؤمني هذا الزمان لان أولئك كانوا يخلصون لله في الشدائد وهؤلاء يدعون نبيهم ومشايخهم في الشدائد ولا تغتر بشيوع اقسام الشرك في الحجاز فان اصل الشرك كان في ابائهم فرجعوا الى دين ابائهم كما نص عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث مسلم عن عائشة واما سائر المعاصي فيجب فيها اجراء الحدود والتعزيرات كما ورد في الشرع خلا البدعات فانها تبع للشرك الاكبر ويتلو هذا الباب باب البدعة.

قالوا تم النظر الى الباب الاول وحان العصر وقامت الصلوة فقاموا والنقش لاحمد الباعلوي واللفظ اكثره للشيخ عمر عبدالرسول وعقيل بن يحيى العلوي والبعض للشيخ عبدالملك وحسين المغربي ولما فرغوا من الصلوة رجعوا وراجعوا في النظر الى الباب الثاني فاذا طائفة من مظلومي الطائف دخلوا المسجد الحرام وانتشر ما جرى عليهم من أيدي الكفرة واشتهر انهم لاحقون من أهل الحرم وعامدون لقتلهم فاضطرب الناس كأنها قامت الساعة فاجتمع العلماء حول المنبر وصعد الخطيب ابو حامد عليه وقرأ عليهم الصحيفة الملعونة النجدية وما نقشت من الفاظ العلماء في ردها وقال ايها العلماء والقضاة والمفاتي سمعتم مقالهم وعلمتم عقائدهم فما تقولون فيهم فاجمع كافة العلماء والقضاة والمفاتي على المذاهب الاربعة من أهل مكة المشرفة وسائر بلاد الاسلام الذين جاؤا للحج وكانوا جالسين ومنتظرين لدخول البيت عاشر المحرم وحكموا بكفرهم وبانه يجب على امير مكة الخروج لديهم من الحرم ويجب على المسلمين معاونته ومشاركته فمن تخلف بلا عذر يكون آثما ومن قاتلهم يصير مجاهداً او من قتل من ايديهم يكون

نام کتاب : سيف الجبّار نویسنده : شاه فضل رسول قادري    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست