responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيف الجبّار نویسنده : شاه فضل رسول قادري    جلد : 1  صفحه : 22
الآية دلت على ان المتصرف في الكل المجير غير المجار عليه ليس الاّ الله ثم فرعت عليه قولك من قال يا محمد وان اعتقده عبدا غير متصرف في الكل صار مشركا كيف يصح تفريعه وكيف يتم التقريب نعم لو قلت فمن اعتقد محمداً متصرفاً في كل مجيرا غير مجار عليه واثبت له التصرف مثل تصرف الله صار مشركا تم التقريب وان كان باطلا من جهة عدم كون التصرف مدارا للشرك ثم قلت فان مشركي زمن النبي ايضا لا يعتقدون الهتهم كذلك فهذا القول ينفي الشرك عنهم على ما قدرت في معنى الشرك في التصرف و دلالة الآية ثم قلت فمن اثبت التصرف في العالم لمخلوق او اعتقده شفيعه صار مشركا على اي شيء فرعته فان قلت على الاية فليس فيه ذكر الشفيع او على ما يلي الفاء فنفيت فيه اعتقاداً لتصرف عن المشركين.

قال النجدي وقد نص الله على هذا بقوله (ويعبدون من دون الله مالا يملك لهم رزقا من السموات والارض شيئا ولا يستطيعون) (النحل: 73) وقال الله تعالى (ولا تدع من دون الله مالاينفعك ولا يضرك فان فعلت فانك اذا من الظالمين) (يونس: 106) وقال الله تعالى (قل اني لا امللك لكم ضرا ولا رشدا قل اني لن يجيرني من الله احد ولن اجد من دونه ملتحدا) (الجن: 21 ـ 22) انظروا انه امر الله تعالى محمداً باظهار عدم ملكه لا مته ضرا ولا رشدا

قالوا: الى اي شي اشرت بلفظ هذا الى التصرف فقد نفيته عنهم او الى الشفاعة فليس فيها اشارة ايضاً فضلاً عن النص وليس حاصلها الاّ عدم كون معبودى المشركين غير الله مالكا لرزقهم وقد نفيت انت هذا الاعتقاد عنهم فما الفائدة في الآية وايات بعدها.

قال النجدي: فمن قال يا محمد فقد خالف الله ورسوله وكفر فانه جعله انه يملك له ضرا ورشدا.

قالوا: انت قلت آنفاً من قال يا محمد وان اعتقده غير متصرف صار مشركا فان مشركي زمن النبي ايضا لا يعتقدون الهتهم كذلك بل انما يسألون الالهة على اعتقاد الشفاعة فبعد عدة سطور تغير المفهوم مع انه لم يتغير الفصل وكيف انحصر قول يا محمد في جعله مالكا لضره ورشده.

الشفاعة

قال النجدي: قال الله تعالى (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في

نام کتاب : سيف الجبّار نویسنده : شاه فضل رسول قادري    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست