responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيف الجبّار نویسنده : شاه فضل رسول قادري    جلد : 1  صفحه : 21
الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة لانها اعم اترونها للمتقين ولكنها للمذنبين الخاطئين) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم في احاديث الباب (انا اول الناس خروجا اذا بعثوا وانا خطيبهم اذا وفدوا انا مبشرهم اذا يئسوا وانا شفيعهم اذا حبسوا لواء الحمد بيدي وانا اكرم ولد آدم على ربي ولا فخر وانا سيد ولد آدم يوم القيمة ومامن نبي آدم ومن سواه الاّتحت لوائي وانا اول شافع واول مشفع اما ترضون ان يكون ابراهيم وموسى فيكم يوم القيمة انهما في امتي يوم القيمة) وروي حديث الحوض خمسة وعشرين من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما بلغنا وكل ما ذكرناه من الايات والاحاديث في هذا الباب قطرة من بحار فضائله الموجودة في الكتاب والسنة وانما اطلنا بما ذكرنا لان شرذمة من كفرة الخوارج مع ادعاء الايمان يقعون في سوء أدبه صلى الله عليه وآله وسلم ويجرون بما لا يمكن من المؤمنين بالله ورسوله ويحقرون شأنه صلى الله عليه وآله وسلم فما للانبياء والاولياء وهذه الآية الكريمة من اقوى الآيات فسادهم بسبب افسادهم في حملها على محملها واتّباعهم كفرة عهده صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك وشرورهم كشرورهم وانكارهم بالآيات المتكاثرة والاحاديث المتواترة اعاذنا الله من شرورهم.

الإشراك في التصرف

قال النجدي: الفصل الثالث في رد الاشراك في التصرف.

قالوا فسره في الفصل الاول باثبات مثل تصرف الله لغيره وهذا تشريع جديد من نفسه ولم يوجد هذا اللفظ في الايات والاحاديث التي ذكرها.

قال النجدي قال الله تعالى (قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه ان كنتم تعلمون * سيقولون الله قل فانى تسحرون) (المؤمنين: 88 ـ 89) هذه الآية دلت على ان المتصرف في الكل المجير غير المجار عليه ليس الاّ الله فمن لم يقل في حاجة يا الله وقال يا محمد وان اعتقده عبداً غير متصرف في الكل صار مشركاً فان مشركي زمن النبي ايضاً لا يعتقدون الهتهم كذلك بل انما يسألون الآلهة على اعتقاد الشفاعة فمن اعتقد التصرف في العالم لمخلوق او اعتقده شفيعه صار مشركاً وان اعتقده ادون من الله ومخلوقا له.

قالوا: ايها الغوي مالك تتكلم من غير روية مثل تكلم المجانين والسكاري فان الآية صريحة في ان المشركين لم يعتقدوا غير الله متصرفا في الكل مجيراً غير مجارا عليه و كانوا مشركين فثبت ان اعتقاد كون الغير متصرفا مجيراً غير مجار عليه ليس مداراً لشركهم والا فكيف يكون من لا يعتقده مشركا فالآية لا تفيد ما ادعيت بل تبطله وقلت انت ان

نام کتاب : سيف الجبّار نویسنده : شاه فضل رسول قادري    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست