نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 228
جرت عليه والحوادث التي جرت في الاسلام والمسلمين، وتسمية الملوك والوقائع الّتي جرت بين المختلفين، شهود عدول أنّه هو المقصود بالهداية بعد النبي (صلى الله عليه وآله).
وأمّا قوله: (لِكُلِّ قَوْم هَاد)، فكلّ مَن عرف أنّه هو الهادي على التعيين عرف أنّ الهداية[1] في عترته الطاهرين.
[23] فصل:
فيما نذكره من الجزء الخامس أيضاً من الوجهة الاولى[2] من القائمة الخامسة والخمسين من الجزء المذكور، في تأويل قوله تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إلَى الْمَسْجِدِ الاْقْصَى)[3] الاية، وهو مما رواه عن رجال المخالفين، وهو غريب في فضل مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه، بلفظ إسناده ولفظ ما نذكر من معناه:
حدّثنا الحسين بن محمد بن سعيد المطبقي[4]، قال: حدّثنا محمد بن الفيض[5] بن الفيّاض، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله بن همام، حدّثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن