نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 227
حدثنا حسن بن حسين، عن محمد بن بكر ويحيى بن مساور، عن أبي الجارود الهمداني، عن أبي داود السبيعي، عن أبي بردة[1] الاسلمي، عن النبي (صلى الله عليه وآله):
(إنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد)، قال: فوضع يده على منكب عليّ فقال: «هذا الهادي من بعدي».
يقول عليّ بن موسى بن طاووس:
كان ظاهر رجوع الصحابة إلى مولانا علي (عليه السلام) فيما[2] يشكل عليهم بعد النبيّ (صلى الله عليه وآله)، كاشف عن أنّ الهادي هو مولانا عليّ صلوات الله عليه.
وإظهاره على رؤوس الاشهاد وعلى المنابر بين الاضداد والحّساد: «سلوني قبل أن تفقدوني»[3]، ومعرفته بكلّ جواب شاهد صريح بما تضمّنه صريح[4] الكتاب، وتعريفه تأبيد[5] الخلائق وصفات الملائكة والسماوات والارضين وآيات الله في المغارب والمشارق، وشرحه لنا ما ألقى[6] رسول الله (صلى الله عليه وآله) إليه من الحوادث التي