نام کتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 64
حادي عشر: قال اليعقوبي: (وفي أيام حزقيل رجعت الشمس نحو مطلعها خمس درجات)[1].
ثاني عشر: قد ادعوا: أن الشمس قد حبست لأبي بكر..[2].
ورغم أننا نعتقد بعدم صحة هذا الادعاء الأخير، وأنه إنما جاء على سبيل سرقة ما لا يحل، والتصدق به على من لا يستحق.. غير أننا نورد ذلك على سبيل الإلزام لمن يلتزم به..
ثالث عشر: والأمرُّ والأدهى من ذلك دعواهم أن: ما حكي من كرامات الحضرمي، واستفاض: أنه قال يوماً لخادمه، وهو في سفر له إلى بلدة زبيد، وقد خاف أن تغلق المدينة أبوابها:
قل للشمس: تقف حتى نصل إلى المنزل. وكان في مكان بعيد وقد قرب وقت غروبها.
فقال لها الخادم: قال لك الفقيه إسماعيل: قفي. فوقفت، حتى بلغ مكانه.
ثم قال للخادم: أما تطلق ذاك المحبوس؟!
فأمرها الخادم بالغروب فغربت. فأظلم الليل في الحال.