responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوار مع صديقي الشيعي نویسنده : الهاشمي بن علي    جلد : 1  صفحه : 79
ألم يصلّي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على رأس منافقي المدينة عبد الله بن أُبي بن أبي سلول رغم معرفة الجميع بنفاقه بشهادة كتاب الله عليه؟!

كانت هذه كلّها تَساؤلات تأخذني يَمنة ويسرة، ولكنّي فضّلت انتظار الفرصة السانحة حتّى أقف على حقيقة الأمر وجليّة الموضوع، فإنّ الله تعالى يأمرنا بالتثبت وعدم التسرع في إلقاء الحكم كما في قوله تعالى: (يَا أَيُّها الَّذينَ آمَنُوا إنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبأ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمَاً بِجَهَالَة فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين)[1]، قوله تعالى: (يَا أَيُّها الَّذِين آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْم...)[2] الآية.


[1]ـ سورة الحجرات: 6، نزلت في حقّ الصحابي الأموي الوليد بن عقبة عندما كذب على رسول الله واتهم قوما بالباطل فأنزل الله في حقه هذه الآية.

[2]ـ سورة الحجرات: 12.

نام کتاب : حوار مع صديقي الشيعي نویسنده : الهاشمي بن علي    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست