responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 364
سماء الدنيا) (وأن اله يُرى) (وأن الله يضع قدمه) وما أشبه هذه الأحاديث فقال أبو عبد الله: نؤمن بها ونصدق بها ولا كيف ولا معنى. أي لا نكيفها ولانحرفها بالتأويل. فنقول معناها كذا، ولا نرد منها شيئاً)[1]..

هذه هي منجيتهم مع الأحاديث، لا يردون منها شيئاً ويصدقون بكل شيء، وما يتذرعون به من تبريرات واهية، تضحك الثكلى، لأن إثبات هذه الأحاديث هو عين إثبات التجسيم والتشبيه، وقد تطرف بعضهم من الحشوية، وأثبت فعلاً الجسمية لله سبحانه وتعالى.

قال الشهرستاني: (أما مشبهة الحشوية فقد أجازوا على ربهم الملامسة والمصافحة، وأن المسلمين المخلصين يعانقونه سبحانه في الدنيا والآخرة إذا بلغوا في الرياضة إلى حد الإخلاص)[2].

نماذج من أحاديث التجسيم:

وإليك مجموعة الروايات كنموذج وليس للحصر، وقد اخترتها من كتاب اسنة الذي رواه عبد الله من أبيه أحمد بن حنبل وكتاب التوحيد لابن خزيمة:

1ـ روى عبد الله بن أحمد بإسناده قال: قال رسول الله (ص): (حك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره قال: قلت: يا رسول الله أو يضحك الرب؟ قال: نعم. قلت لم نعدم من رب يضحك خيراً)[3] وغيرها من الروايات التي تثبت الضحك لله سبحانه وتعالى.

2ـ (قال عبد الله: قرأت على أبي.. ثم ذكر الإسناد إلى سعيد بن جبير: أنهم يقولون: إن الأرواح ما ياقوته، لا أدري أقال حمراء أم لا؟ وأنا


[1] في عقائد الإسلام ـ من رسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب ص155.

[2] الملل والنحل للشهرستاني ج1 ص105.

[3] كتاب السنة ص54.

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست