responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 191
ولكن رسول الله (ص) لعن أبا مروان، ومروان في صلبه فمروان فضض من لعنة الله عز وجل[1].

ثم تعال وانظر كيف حرّف البخاري ما يشين بمعاوية ومروان:

(كان مروان على الحجاز، استعمله معاوية، فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر (شيئاً) فقال: خذوه فدخل بيت عائشة فلم يقدروا عليه، فقال مروان: إن هذا الذي أنزل الله في (والذي قال لوالديه أف لكما) أتعذر؟! فقالت عائشة من وراء الحجاب: ما أنزل الله فيه شيئاً من القرآن، إلا أن الله أنزل عذري)[2].

فحذف قول عبد الرحمن وأبدله بقول: (قال (شيئاً) كما أبدل قول عائشة، كل هذا محافظة على صورة معاوية ومروان. وقد أورد هذه الحادثة ابن حجر في تفح الباري مفصلاً، فانظر إلى أي مدى بلغت النزاهة بالبخاري في نقل الحقائق.

2ـ النموذج الثاني:

حذف البخاري فتوى عمر بعدم الصلاة.

روى مسلم عن شعبه قال: حدثني الحكم عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن عن أبيه: أن رجلاً أتى عمر فقال: إني أجنبت فلم أجد ماء. فقال: لا تصلي.

فقال عمار: أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت، فقال النبي


[1] تاريخ ابن الاثير ج3 ص149 في ذكر حوادث سنة 56 هـ.

[2] البخاري ج3 ص126 باب، والذي قال لوالديه من تفسير سورة الأحقاف.

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست