responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 190
ونقل أيضاً: وقعت النار في بعض دور المدينة، فكتب عمر على خرقة: يا نار اسكني بإذن الله، فألقوها في النار فانطفأت في الحال.

ب ـ رواة الحديث وتدليس الحقائق:

وهنا فنون كثيرة ومتعددة لتزييف الحقائق وتحويرها عند كتاب الأحاديث، فطابع التعصب واضح في كتبهم، فحينما يتعرضون لأحاديث تتضمن فضيلة لعلي (ع) أو تمس وتكشف منقصة عند الخلفاء والصحابة، تمتد إليها أياديهم لتقلب حقيقتها، وإليك نماذج من هذه الفنون حتى تقف على الدور الخطير الذي لعبه المحدثون في تزوير الحقائق.

1ـ النموذج الأول:

لما أراد معاوية أن يأخذ البيعة ليزيد كان عبد الرحمن بن أبي بكر من أشد المعارضين لبيعة يزيد. خطب مروان في مسجد الرسول (ص) وكان والياً على الحجاز من قبل معاوية فقال: إن أمير المؤمنين قد اختاركم، قلم يأل، وقد استخلف لابنه يزيد بعده، فقام عبد الرحمن بن أبي بكر، فقال: كذبت والله يا مروا! وكذب معاوية، ما الخيار أردتماه لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقلية كلمات مات هرقل قام هرقل. فقال مروان: هذا الذي أنزل اله فيه والذي قال لوالديه (أف لكما) الآية، فسمعت عائشة مقالته من وراء الحجاب، فقامت من وراء الحجاب وقالت: يا مروان، يا مروان!ـ فأنصت الناس، وأقبل مروان بوجهه ـ، فقالت: أنت القائل لعبد الرحمن أنه نزل فيه القرآن، كذبت والله ما هو به ولكنه فلان بن فلان، ولكنه فضض من لعنه الله. وفي رواية، فقالت: كذب والله ما هو به.

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست