قال صلّى اللّه عليه و
آله لهم: «ألا لأعرفنّكم ترتدّون بعدي كفّارا يضرب بعضكم رقاب بعض»[2].
و هم الذين
قال لهم: «إنّكم
محشورون إلى اللّه حفاة عراة، و أنّه سيجاء برجال من امّتي فيؤخذ بهم ذات الشمال
فأقول: يا ربّ أصحابي؟ فيقال: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك، إنّهم لم يزالوا
مرتدّين على أعقابهم منذ فارقتهم»[3].
و هم الذين
قال لهم: «بينما أنا
على الحوض إذ مرّ بكم زمرا فتفرّق بكم الطرق فاناديكم: ألا هلمّوا إلى الطريق،
فينادي مناد من ورائي: إنّهم بدّلوا بعدك، فأقول: ألا سحقا ألا سحقا»[4].
و هم الذين
قال لهم عند وفاته: «جهّزوا جيش
أسامة»، و لعن من تخلّف عنه.