responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعجب من أغلاط العامة في مسألة الإمامة نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 88

و هم الذين شكّوا يوم الخندق في وعيد اللّه و رسوله، و خبثت نيّاتهم، فظنّوا أنّ الأمر بخلاف ما أخبرهم به النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إذ نزل فيهم: إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَ مِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَ إِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ وَ بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ وَ تَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا. هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَ زُلْزِلُوا زِلْزالًا شَدِيداً. وَ إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً[1].

و هم الذين نكثوا عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و نقضوا ما عقده عليهم في بيعته تحت الشجرة، و أنفذهم إلى قتال خيبر فولّوا الدبر، و نزل فيهم: وَ لَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبارَ وَ كانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُلًا[2].

و هم الذين انهزموا يوم حنين، و أسلموا النبيّ صلّى اللّه عليه و آله للأعداء، و لم يبق معه إلّا أمير المؤمنين عليه السّلام و تسعة من بني هاشم، و نزل فيهم‌ وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَ ضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ‌[3]، و أمثال ذلك ممّا يطول بشروحه الذكر[4].

و هم الذين قال اللّه تعالى: وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى‌ أَعْقابِكُمْ‌[5].

و هم الذين‌

قال لهم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «لتتّبعنّ سنن من كان قبلكم شبرا بشبر و ذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضبّ لاتّبعتموه»، قالوا: يا رسول اللّه، اليهود


[1] سورة الأحزاب: 10- 12.

[2] سورة الأحزاب: 15.

[3] سورة التوبة: 25.

[4] كذا.

[5] سورة آل عمران: 144.

نام کتاب : التعجب من أغلاط العامة في مسألة الإمامة نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست