نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد جلد : 1 صفحه : 329
قال الدليمي :
«
يقول سيّدنا عليّ رضياللهعنه
: ( اعلم إنّ الّذي بيده خزائن السمٰوات
والأرض قد أذن لك في الدعاء ، وتكلّف لك بالإجابة وأمرك أن تسأله ليعطيك
وتسترحمه ليرحمك ، ولم يجعل بينك وبينه مَن يحجبه عنك ، ولم يلجئك إلىٰ مَن
يشفع لك إليه ). ج ٣ ص ٤٧.
ـ قال : ـ وأمّا الوسائط والشفعاء الّذين جعلهم الإنسان
ـ بجهله ـ بينه وبين ربّه فقد نفاها الله تعالىٰ في مواضع لا تحصىٰ من القرآن ، كما
في قوله : ( وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ مَا لَا
يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللهِ ـ إلىٰ
قوله : ـ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ )[١].