نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد جلد : 1 صفحه : 292
قيل : يا رسول الله ! ومَن أخوك ؟
قال : « عليّ بن أبي طالب ».
قيل : فمَن ولدك ؟
قال : « الّذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً
كما ملئت ظلماً وجوراً ؛ والّذي بعثني بالحقّ بشيراً ! لو لم يبقَ من
الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتّىٰ يخرج فيه ولدي المهدي ،
فينزل روح الله عيسىٰ بن مريم فيصلّي خلفه ، وتشرق الأرض بنور ربّها ويبلغ
سلطانه المشرق والمغرب » [١].
انتهىٰ.
ومنها
: ما رواه الحافظ الحنفي في كتابه ينابيع المودّة
، نقلاً عن المناقب
لابن المغازلي الشافعي ، بالإسناد إلىٰ ابن الزبير المكّي ، عن جابر ابن عبد الله الأنصاري رضياللهعنه
، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « إنّ الله تبارك وتعالىٰ اصطفاني واختارني وجعلني رسولاً ، وأنزل علَيَّ
سيّد الكتب ، فقلت : إلهي وسيدي ! إنّك أرسلت موسىٰ إلىٰ فرعون فسألك أن
تجعل معه أخاه هارون وزيراً يشدّ به عضده ويصدّق به قوله ..
وإنّي أسألك يا سيدي وإلهي ! أن تجعل لي
من أهلي وزيراً تشدّ به عضدي ، فاجعل لي عليّاً وزيراً وأخاً ، واجعل
الشجاعة في قلبه ، وألبسه الهيبة علىٰ عدوّه ، وهو أوّل مَن آمن بي وصدّقني
، وأوّل مَن وحّد الله معي ..
وإنّي سألت ذلك ربّي عزّ وجلّ فأعطانيه
، فهو سيد الأوصياء ، اللحوق به سعادة ، والموت في طاعته شهادة ، اسمه في التوراة مقرون إلى