نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد جلد : 1 صفحه : 289
قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ وقد أخذ
بيد عليّ عليهالسلام
ـ : « إنّ هذا أوّل مَن آمن بي ، وهذا أوّل مَن يصافحني يوم القيامة ، وهذا
الصدّيق الأكبر ، وهذا فاروق هذه الأُمّة ، يفرّق بين الحقّ والباطل ،
وهذا يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظالمين » [١].
وأيضاً قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
في وجوب
إطاعته وعدم مخالفته : « مَن أطاعني فقد أطاع الله ، ومَن عصاني فقد عصىٰ
الله ، ومَن أطاع عليّاً فقد أطاعني ، ومَن عصى عليّاً فقد عصاني » [٢].
وفي لزوم متابعته وعدم مفارقته ، قال
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « يا عليّ ! مَن فارقني فقد فارق الله ، ومَن فارقك فقد فارقني ».
وفي أنّ بيانه عليهالسلام هو فصل الاختلاف من
بعده صلىاللهعليهوآلهوسلم
في الأُمّة ، قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « يا عليّ ! أنت تبيّن لأُمّتي ما اختلفوا فيه من بعدي » [٣].
وفي هذا المعنىٰ أيضاً ، عندما
نزل قوله تعالىٰ : ( إِنَّمَآ أَنتَ
مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد )[٤] وضع رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يده علىٰ صدره فقال : « أنا المنذر » ، وأومأ بيده إلىٰ عليّ فقال : « أنت الهادي يا عليّ ! بك يهتدي المهتدون من بعدي » [٥].
[٥]تفسير الطبري ١٣
/ ١٤٢ ، فتح الباري ٨ / ٢٨٤ ; قال : أخرجه الطبري بإسناد حسن من طريق سعيد
بن جبير ، عن ابن عبّاس ، كنز العمّال ١١ / ٦٢٠ ؛ عن الديلمي ، عن ابن
عبّاس ، تفسير ابن كثير ٢ / ٥٢٠ ، فتح القدير ٣ / ٧٠ ، الدرّ المنثور ٤ /
٤٥ ؛
نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد جلد : 1 صفحه : 289