responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 96

مـهـما مـدحتُك يا عـليّ فألكنومـقصر فـي الحقّ، مهما أدّعي
مـن جاوز الجوزاء، يعجز دونهمثلي وأهل الشعر لو جُمعوا معي
أنـت الذي شـرع الإمامة فاتحاطـوبـى لكـم من خاتم أو شارع
يا والد الحسن الزكي وسيّد الشــــهداء أوفى الأوفـيـاء التابع
وعـلـي السـجّاد زين العابديــن الـزاهد المـتهجّد المـتورّع
والـباقر العـِلم الشـبـيه محمدالحـاضر الراضي الشكور الجامع
والصادق المنْجي المحقق جـعفركــنـز الحـقائق والفقيه الضالع
والـكاظـم الغـيظ الوفيّ بعهدهموسى الصبور على البلاء الخاشع
وغـريب أهـل البيت قرّة عينناكـفـؤ المـلوك وعـزّ كلّ مدفّع
ومحمّد ذي النـور يـسطع حولههـذا الـملقّب بالجـواد، الـقـانع
وعـلي الهـادي النقي المرتضىالنـاصح المفتاح، دونك أو..فعِ..!
والخالص الحـسن الكتوم لسرّهالـعـسـكري الشـافع المستَودع
والقـائم المـهديّ كـاشف غمّنابـُقيا النـبـوّة والـدليل القـاطع
يا غـائباً، طـال الغياب، وعينناتـشـتاق طلـعتك البـهيّة، فاطلع
يا راجعاً بـعـد الذهاب، قلوبنامُدّت اليـك، كـما الأيادي، فارجع
يا كـاشف الغم الجسيم، شفاهنانـادتك مـن وسط المظالم، فاسمع
ياصاحب الأمر الحكيم، إلى متىتـبـقى الأمورُ بلا لـواء جامع؟!
والـدار يـغزوها الفساد مُدَمدماًكـالسـيل يأتي من مـحيط مترَع
يا صـاحب الدّار التي ممّا بـهاقـد آذنـت بـتـشـقّق وتـصدّع
عجّل بـسـيفك، فالدواء بـحدّهللـجـور والـكـفر الذئوم الناقع
يا حـجّة الله، الـذي بـظهورهيـتـفرّق الطـاغوت بـعد تـجمّع
إظـهرْ، فـليس الماء في قيعانناللظامئين سـوى سـراب خادع..!
مـهما تـبعتك يا على، فـعاجزٌمـن للكـسيح وراء سهم مسرع..؟!

نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست