responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 97

أنت الشهاب، أبو الشهاب، وكلّكمشـهبٌ تـحلّق فـي الفضاء المهيَع
أنت الأمـير أبـو الأمير، وكلّكمأمراءُ عـزّ فـي زمـان خـانـع
أنت الإمام أبـو الأئمّة مـن لكمخُلقَ الوجـود، وما أنا بالصـاقع.!
أنـت الشـهيد أبو الشهيد، وكلكّمشـهداء حـق في العصور مضيّع
بـيـد الأولى سلبوا الولاية عنوةًوتـوارثوها ذات يـوم مـُفجع..!
ويـد الأولى فـي مكّة قد أطلقواوالأدعـياء ذوي الدّعي ابن الدّعي
والطـامـعين الطـالبين مناصباًوالسـاقـطين مـن اللـئام الوُضّع
القـلب ضـاق بـقيحه وجراحهوالـعـين كـمهاء بـفيض الأدمع
فـإذا شـكوت، فللذي يُشكى لهوإذا فـزعـت، فحيدرٌ هو مفزعي
وهـو المـلاذ إذا المقابر بُعثرتوسُئلتُ: هل من ناصر أو شافع..؟!
شايعتُ من ردّت له الشمسُ التيردّت ـ إذا حلّ الغروبُ ـ ليوشع
فـإذا مَـدَحتُ، فمدحتي مبتورةٌإن لـم تكن مقرونة بتشيّعي..!![1]

الدّافعُ الثّاني:

التعرّف على واقع أهل السنّة

إنّ من أهمّ العوامل التي تمهّد للسنّي الطريق للتخلّي عن مذهبه بعد التأثّر بشخصية أهل البيت (عليهم السلام) والانبهار بمدرستهم الفكريّة والعقائديّة، هي مسألة التعرّف على واقع مذهب أهل السنّة.

وإليك فيما يلي تصريحات بعض المستبصرين حول مذهب أهل السنّة، والتي جعلتهم بعد الحصول على البديل المناسب أن يتخلّوا عن مذهبهم السابق.

يقول صالح الورداني:


[1] معروف عبد المجيد/ بلون الغار بلون الغدير: 20ـ23.





نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست